الاثنين، ١١ يونيو ٢٠٠٧

تفتكروا ممكن ؟


تفتكروا ممكن نلاقى في يوم جمال مبارك بيتمشى في حديقة الأزهر مع ابنه باعتباره ابن رئيس سابق ؟

تفتكروا ممكن ييجى اليوم اللى نشوف فيه احمد نظيف راكب عربية 128 وواقف في إشارة جنب ميكروباص ميدان لبنان - ستة أكتوبر ؟

تفتكروا ممكن ييجى اليوم اللي نشوف فيه حسنى مبارك بيسلم على الرئيس الجديد وهو بيسلمه مفتاح قصر العروبة ؟

الأحلام دى بتراود غالبية الشعب المصري , ولما بيفوق منها بيفضل يضحك على خيبته وشطحان احلامة , بس المهم في النهاية انه بيفوق , لأنه لو حصل ونسى نفسه هايصحى على كابوس ....

هاتقولى كابوس زى إيه ؟ أقولك يا سيدي :

ممكن مثلا يصحا يلاقى إن المصنع اللي شغال فيه أو الشركة اللي بياكل منها عيش اتباعت ( فجأة كده ) لمستثمر هندي ولا كمبودى , وابقي وريني هاتاخد حقك منه بأنهي لغة ...


وكمان ممكن يصحا يلاقى بيته انفجر من اسطوانة بوتاجاز الصمام بتاعها مضروب ويلاقى نفسه أتشرد وراحت نص عيلته (أو كلها ) ...

أو ممكن يفوق على تسمم من أكلة لحمة بقاله ييجى ست سنين ماكلهاش , ويروح هدر هو وأهله وجيرانه وأصحابه واللي يتشدد لهم كمان ....

واحتمال كبير يصحا على غرق المركب اللي كان مسافر عليها , أو حريق في عربية القطر اللي راكبها , او على الأقل يعنى يتقلب بالأوتوبيس في ترعة ....

كل دي عواقب اللي يحلم زيادة , انتا كمواطن مصري مش مطلوب منك تحلم , مطلوب منك بس انك تحاول تبقى بني أدام , وحتى الطلب ده كتير دلوقتى في بلدنا مش قادرين يحققوه ...


هناك تعليق واحد:

Marwa Rakha يقول...

http://globalvoicesonline.org/2009/02/25/egyptians-on-the-verge-of-insanity/